2012/06/14

لا أنت شهريار ولا أنا شهرزادك




عبثًا محاولاتك سيدي
أن تتقمص دور شهريار.
فالتقمص
حالة عشق ذات لون خاص،
حالة إبحار في مجهول الروايات

عبثًا تتقنع بشهريار.
فأنا لن أكون شهرزاد،
تكبلها حكايات مستعطية
تشهرها على مسامعك
في ليلة تائهة بعد ألف احتضار.

هذا العصر يا سيدي،
متورط بالحيرة والزئبقية،
مسربل بنغمات صوتك الملائكية،
لا يحتمل انقلاب أن تكون مجرد
شهريار.

بإنسانية عشقك،
بجنون حبك،
تعملقت لتكون إلهًا،
كأن ليس في الكون
إله
مثلك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق