2012/06/22

فنجان وفستان


رضابك الشبق
أبدًا ما جف منذ رحلت.
ما زال هناك رطبًا لزجًا
يتسلق حافة فنجاني المهجور.
يحتال على ذاكرة القهوة،
فينسى
أن للناي أيضا آهات وأنين.

رضابك،
أفعى الأسطورة،
يلدغ شفاهي المكتومة.
يتربص برائحة عطر،
ضاع مع المدى...
أسبق لهاثي،
أفتش خزانتي،
بحثًا عن فستان قديم
ما زال يحمل
بعضا من رائحتك،
أو لربما
عطري الذي أحببتَ.
فلا أجد غير الكمنجات
تملأ المكان
بعويل النغمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق